Arabisch
عربى
طريق آمنة للمدرسة – نصائح للأولياء
الأولياء الأعزاء
يذهب الأطفال بعد العطلة الصيفية إلى المدرسة والغاية من حملة „ طريق آمنة إلى المدرسة“ هو إعدادهم لهاته المرحلة.
في رياض الأطفال يتعلم الصغار القواعد الأولية للمرور وكذلك أيضا السلوك القويم للتصرف داخل حركة المرور.
يجب أن يتذكر الأولياء دائما بأن مرحلة الانتقال إلى المدرسة مرتبطة بتغييرات جذرية بالنسبة للطفل فقد أصبح الطفل الآن أكثر اعتمادا على نفسه وهو الآن في عمر يخول له سلك طريقه إلى المدرسة بمفرده والأولياء يمكنهم مساندته في القيام بذلك.
يحتاج الأطفال إلى الحركة
من المحبذ ترك الطفل يذهب بمفرده إلى المدرسة بقدر ما كان ذلك ممكنا فالذهاب إلى المدرسة الابتدائية أمر يمكن إتقانه جيدا من طرف معظم الأطفال الذي لا تتجاوز أعمارهم الستة سنوات وسيكون الطفل ممتنا لوالديه لذلك فللسير على الأقدام فوائد عديدةوهذا أمر غير صحي. علاوة على ذلك ترتفع نسبة الحوادث عندما يكون الأطفال غير واثقين من طريقة سيرهم.
يجب على الأولياء الانتباه الى أن الطفل يتحرك بصفة منتظمة فبإضافة إلى الرياضة المدرسية يجب أن لا تقل مدة حركة الطفل خلال الأسبوع عن 75 دقيقة.
الأطفال الذين يتحركون بانتظام يمكنهم التركيز بطريقة أفضل كما أنهم يكتسبون أكثر ثقة بأنفسهم
ولمواصلة الحديث عن الطريق إلى المدرسة فقد تبين بأن الأطفال الذين يسيرون مع بعضهم إلى المدرسة يعيشون العديد من التجارب التي لا يمكنهم تجربتها عندما يقوم الأولياء بتوصيلهم بالسيارة إلى المدرسة وكنتيجة لذلك يسدي الأولياء لأبناهم معروفا عندما يتركونهم يسيرون على أقدامهم للمدرسة.
الطريق الآمنة إلى المدرسة
ليس من الضروري أن يكون أقصر الطرق إلى المدرسة هو الأكثر أمانا فالتفاف صغير يجعل الطريق أكثر أمانًا في بعض الأحيان.
يمكن للأولياء تجربة العديد من المسالك المؤدية إلى المدرسة بأنفسهم قبل أن يختاروا أحدها للطفل
من الأمثلة الجيدة:
الأرصفة، والشوارع الهادئة داخل المناطق السكنية، وتقاطعات الطرقات مع إشارات مرور ضوئية، والجزر الوسطى التي تساعد على عبور الشوارع، والممرات المخصصة للمشاة، والمعابر المؤمنة بالمرشدين، والمعابر المضاءة جيدًا
من الأمثلة السيئة:
طرق بدون أرصفة، طرق بها حركة مرور كثيفة مع مرور الشاحنات، معابر مربكة، ومخارج من الساحات، ومحلات السوبر ماركت، وما إلى ذلك، والمعابر خلف منحنيات أو عوائق غير مرئية (مثل السياجات والأشجار والجدران).
تمتلك العديد من المدارس خرائط للطريق إلى المدرسة. نرجو من الأولياء سؤال المدرسة المعنية عن ذلك.
الاستغناء عن السيارة
إن الأولياء الذين يحضرون أطفالهم بالسيارة („تاكسي الوالدين“) يعرضون أطفال المدرسة الآخرين للخطر.
تذكر أن التمرين مفيد لطفلك.
يمكن لأطفال المدارس قطع مسافة كيلومترين سيرًا على الأقدام في الصباح.
التدرب على الطريق إلى المدرسة
• من المحبذ أن يبدأ التدرب على الطريق إلى المدرسة (ذهابا وإيابا) قبل العطلة الصيفية وأحسن فرصة للقيام بذلك هي الأوقات التي يكون فيها الطفل متواجدا في الطريق!
• يجب مناقشة كل المخاطر الممكنة وتلقين الطفل السلوك الصحيح! يجب على الطفل أن يكرر ما قاله الولي على سبيل المثال („هنا يجب على أن أقف …“)!
• يجب التدرب على كل الاحتمالات بصفة منفصلة
• يجب التدرب على المسار عدة مرات! مع ترك بعض الوقت بينها
• يجب أن يفهم الطفل أن المسار المتفق عليه هو الوحيد المسموح به.
• كما يجب على الطفل أن يفهم أيضا أنه لا يجوز له سلك الطريق مع شخص غريب.
• يجب أن يفهم الطفل أن ليس كل السيارات تتوقف عند المعبر المخصص للمشاة، حتى لو كانت مجبرة إلى ذلك.
• من المهم أن يعلم الأولياء بأن الطفل يمتلك معظم قدراته من خلال الملاحظة والتقليد. فالأولياء هم المثل الأعلى الذي
هاته أهم التمارين!
قف أمام الرصيف. انظر أولاً إلى اليسار، ثم إلى اليمين، ثم إلى اليسار مرة أخرى. انطلق إذا لم تأتي أي سيارة.
انتظر فجوة في حركة المرور عند المعبر المخصص للمشاة. تواصل بالعين مع السائق وانطلق فقط عندما تكون جميع المركبات متوقفة. فكثير من السائقين يسيئون التصرف ويواصلون القيادة.
الأمر نفسه ينطبق على „الإشارة الخضراء“: لا تنطلق حتى تتوقف السيارات. تنبيه: غالبًا ما تعبر المركبات التي تعبر مسار المشاة دون إذن لأن كلاهما له „إشارة خضراء“.
اعبر الطرق فقط في الأماكن خالية. 1إذا كانت الرؤية منعدمة بسبب سياج أو سيارات متوقفة أو منحنى ، يجب أن يبحث الطفل عن مكان به رؤية واضحة
خلال الأسابيع الأولى
• من المستحسن أن يرافق الأولياء الطفل أثناء ذهابه إلى المدرسة خلال الأسابيع الأولى
• يجب أن يؤخذ الطفل ما يكفي من الوقت في الصباح لسلك طريقه إلى المدرسة. فالضغط الزمني يؤثر سلبيا على سلوك الأطفال أثناء مشاركتهم في حركة المرور
• يجب إفهام الطفل ما يجب أن يفعله إذا كان هناك شيء مختلف عن المعتاد – على سبيل المثال، إذا كانت إشارة المرور لا تعمل أو عندما يضيق الرصيف بسبب السيارات المتوقفة.
يجب أن يكون الطفل „مرئيًا“!
يجب وضع عناصر أو شرائط عاكسة للضوء على جميع جوانب الملابس. هناك أيضًا ملحقات عاكسة للأحذية أو القبعات. كما أن السترات أو الخوذ العاكسة جيدة أيضًا.
يمكن رؤية الأطفال الذين يرتدون ملابس عاكسة للضوء في الظلام من مسافة 130 إلى 160 مترًا. للمقارنة: لا يُرى الشخص الذي يرتدي ملابس داكنة إلا من مسافة 25 إلى 30 مترًا. غالبًا ما يكون ذلك متأخرًا جدًا لتجنب وقوع حادث.
يجب أن تحتوي حقائب الظهر المدرسية أيضًا على عناصر عاكسة. تأكد من أن الحقيبة تتوافق مع معيار DIN رقم 58124. فهذا النوع من الحقائب يضمن الراحة، مقاومة المطر، البطانة الخلفية والمرونة.
Den Flyer „Sicher zur Schule“ auf Arabisch können Sie herunterladen: